أشارت بوادر تجدد المسار الدبلوماسي إلى احتمال تراجع علاوات المخاطر، بل وإمكانية رفع بعض العقوبات، وهو سيناريو قد يزيد من المعروض الروسي ويعمّق المخاوف من سوق يعاني أصلًا من وفرة الإمدادات. كما أدت العقوبات الجديدة على Rosneft و Lukoil إلى تعطيل ما يقارب 48 مليون برميل من الخام الروسي، الأمر الذي أجبر كبار المستوردين، خصوصًا الهند، على البحث عن مصادر بديلة.
في المعادن الثمينة، شهد كل من الذهب والفضة تراجعًا بعد صدور بيانات وظائف أمريكية أقوى من المتوقع، مما خفّض احتمالات خفض قريب لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي. القراءة الأقوى للوظائف، إلى جانب ارتفاع البطالة قليلًا وتسارع طفيف في نمو الأجور، دعمت قوة الدولار وأثقلت كاهل الأصول غير المدرة للعائد. تراجع الذهب نحو 4,060 دولارًا للأونصة، بينما انخفضت الفضة إلى 50.8.
أما البيتكوين فواصل ارتفاعه فوق 87,000، محافظًا على زخمه رغم الأداء السلبي منذ بداية العام. ولا تزال التوقعات تشير إلى إمكانية تسجيل مزيد من المكاسب قبل نهاية العام، مدعومة بزيادة الطلب وتحسن معنويات الأصول المرتبطة بالمخاطر.
اطّلع على تحليل السوق اليومي لمزيد من التحديثات!