شكّل مزيج مستقر من توقعات السياسات النقدية ملامح آخر جلسة تداول لهذا الأسبوع، مما أضفى نغمة حذرة ولكن إيجابية على الأسواق العالمية. استعاد زوج اليورو/الدولار زخمه خلال الجلسة الآسيوية، ليرتفع مجددًا نحو منتصف نطاق 1.1600 بعد تراجعه يوم الخميس من منطقة 1.1680.
انخفض الذهب إلى ما دون 4,200 دولار للأونصة، لكنه بقي قريبًا من أعلى مستوياته في عدة أسابيع، مع تحوّل التركيز نحو صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر—المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم. ومن المتوقع أن يلعب هذا التقرير دورًا مهمًا في تحديد اتجاه السياسة خلال اجتماع الفيدرالي الأسبوع المقبل. كما ساهمت النقاشات حول احتمال تغيير قيادة الاحتياطي الفيدرالي، مع اعتبار كيفن هاسيت مرشحًا لخلافة جيروم باول، في تعزيز النبرة التيسيرية.
اطلع على تحليل اليوم لمزيد من التحديثات حول الأسواق!