أثّر الضغط على أسهم قطاع أشباه الموصلات سلبًا على شهية المخاطرة، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية وواصلت المعادن الثمينة تحقيق المكاسب.

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات نحو 4.2%، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل سبتمبر، مع تزايد وضوح الانقسامات داخل الاحتياطي الفيدرالي. وحذّر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، من التحرك بسرعة كبيرة، بينما قال رئيس بنك كانساس سيتي الفيدرالي، جيفري شميد، إن التضخم لا يزال مرتفعًا بشكل مقلق. في المقابل، اتخذ رئيس بنك فيلادلفيا الفيدرالي، باتريك هاركر، نبرة أكثر ليونة، مشيرًا إلى تزايد المخاطر في سوق العمل.

استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أسبوع متباين في وول ستريت. وسجّل مؤشر داو جونز مستويات قياسية جديدة، بينما تراجع مؤشرا S&P 500 وناسداك مع تحوّل التدفقات بعيدًا عن أسهم التكنولوجيا ذات التقييمات المرتفعة. وتراجعت أسهم شركتي أوراكل وبرودكوم بشكل حاد، مما يعكس مخاوف بشأن آفاق ربحية الاستثمارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

اطّلع على تحليل اليوم لمزيد من تحديثات الأسواق!