بدأت الأسواق الأسبوع بحذر متزايد مع اقتراب فرض الرسوم الجمركية الأمريكية وعدم وضوح توجهات البنوك المركزية، مما أبقى المستثمرين في حالة ترقّب. تراجع زوج اليورو/الدولار إلى 1.1620، تحت ضغط من قوة الدولار المتزايدة وتجدد التوترات التجارية قبل الموعد النهائي في 1 أغسطس، رغم استمرار المحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي ما زالت تلمّح إلى إمكانية التوصل إلى تسوية.

ارتفع الين الياباني إلى 148.5، مدعومًا بانفراج التوترات السياسية المحلية، إلا أن المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان لا تزال تمثل مصدرًا للتقلبات.

استقر الذهب حول مستوى 3,350 دولارًا للأونصة، مدفوعًا بالطلب على الملاذات الآمنة، على الرغم من أن البيانات الأمريكية القوية حدّت من مكاسبه الإضافية. فيما بقيت الفضة فوق مستوى 38 دولارًا، مدعومة بمخاوف التضخم وعدم الاستقرار الجيوسياسي.

تراجع البيتكوين قليلًا إلى 117,800 دولار بعد أن سجّل قمة جديدة عند 123,218 دولارًا. وإذا تم كسر مستوى الدعم عند 116,000 دولار، فقد تنخفض الأسعار نحو متوسط 50 يومًا المتحرك قرب 110,297 دولارًا.

توقف مؤشر ناسداك بعد خمسة إغلاقات قياسية متتالية، حيث قدّمت أسهم الذكاء الاصطناعي مثل Nvidia وAMD بعض الدعم، رغم المخاوف من الرسوم الجمركية والتقارير المرتقبة لأرباح الشركات، والتي أثارت مزيدًا من الحذر.

في الوقت نفسه، تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.44% مع تراجع توقعات التضخم، بينما بقيت العوائد في اليابان والصين منخفضة.

حافظ اليوان الصيني الخارجي على استقراره قرب 7.17 بعد أن أبقى بنك الشعب الصيني أسعار الإقراض الرئيسية دون تغيير، ما يعكس ضعف الطلب المحلي واستمرار الضغوط الخارجية.

ارتد خام برنت إلى 69.4 دولارًا للبرميل بعد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على النفط الروسي، لكن المكاسب ظلت محدودة في ظل التهديدات الجمركية من جانب ترامب والتي تلقي بظلالها على الطلب العالمي.

تابع تحليل السوق اليومي لمزيد من الرؤى والتحديثات.