كشفت الولايات المتحدة عن إجراءات تجارية جديدة واسعة النطاق، بما في ذلك فرض تعريفة جمركية بنسبة 35٪ على الواردات الكندية، إلى جانب عقوبات تستهدف شركاء رئيسيين آخرين، مما تسبب في تراجع عقود الأسهم الآجلة في الأسواق الأمريكية والأوروبية.

وسط هذه الاضطرابات، ارتفع الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية، مدعومًا بعزوف المستثمرين عن المخاطرة، وبيانات قوية من سوق العمل، وارتفاع طفيف في عوائد سندات الخزانة. ولجأ المستثمرون إلى الأصول الآمنة التقليدية؛ حيث حافظ الذهب على مستوياته المرتفعة الأخيرة، بينما اخترق سعر الفضة حاجز 37 دولارًا، مدفوعًا بإشارات تيسيرية من محضر اجتماع الفيدرالي وتراجع قوة الدولار.

وعكست أسعار السلع هذا التحول في المعنويات؛ حيث ارتفعت أسعار النفط مع صعود خام غرب تكساس إلى مستوى 67 دولارًا، واقتراب خام برنت من 68.90 دولار، بعد تجدد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، مما أعاد المخاوف بشأن الإمدادات. ومع ذلك، بقيت المكاسب محدودة بفعل مراجعة أوبك لتوقعات الطلب العالمي، خاصة من الصين، وتجدد المخاوف من تأثير التوترات التجارية على النمو الاقتصادي.

اطلع على تحليل السوق لليوم أدناه لمزيد من التحديثات.