استقر اليورو قرب أعلى مستوياته في عدة أشهر، مدعومًا بفجوة السياسات بين البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي، في ظل استمرار التوقعات باتجاه أكثر تيسيرًا للسياسة النقدية الأمريكية في الضغط على الدولار. وفي المقابل، تراجع الين الياباني باتجاه مستوى 156 مقابل الدولار، متأثرًا بالمخاوف المتعلقة بالسياسة المالية التوسعية في اليابان ومحدودية مرونة السياسة النقدية في ظل ارتفاع الدين العام.
وتذبذب خام برنت قرب مستوى 61 دولارًا للبرميل، متجهًا لتسجيل أكبر تراجع سنوي له منذ عام 2020، مع هيمنة مخاوف فائض المعروض. ومع ذلك، واصلت المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بمفاوضات روسيا–أوكرانيا، وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، والقيود الأمريكية على الصادرات الفنزويلية توفير حد أدنى من الدعم للأسعار، مع ترقب الأسواق لاجتماع تحالف أوبك+ المرتقب.
وعلى صعيد الأصول عالية المخاطر، سجل مؤشر التكنولوجيا الأمريكي US 100 تراجعًا طفيفًا في تداولات نهاية العام، في انعكاس لحالة من التماسك بعد أداء سنوي قوي، مع عودة التركيز على التقييمات.
اطّلعوا على آخر تحليل للأسواق لعام 2025!