بينما ساهم تخفيف التوترات التجارية في تقليص المخاوف من حدوث ركود اقتصادي، فقد دفع أيضًا الأسواق إلى تقليص توقعاتها بشأن قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض كبير في أسعار الفائدة، حيث يبدو أن مخاطر التضخم قد تراجعت. وقد يمنح ذلك صانعي السياسات مرونة أكبر في نهجهم المستقبلي.
ويتجه تركيز المشاركين في السوق الآن إلى بيانات مبيعات التجزئة وأسعار المنتجين المرتقبة، للحصول على رؤى أعمق حول الأوضاع الاقتصادية والتحولات المحتملة في السياسات النقدية.
وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات حول 4.47% بعد موجة ارتفاع استمرت أربعة أيام. كما ظلت عوائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات قرب مستوى 1.46%، فيما واصلت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات ارتفاعها لتصل إلى 2.69%، بدعم من بيانات التضخم التي جاءت متوافقة مع التوقعات.