صرح ترامب بأن المرافق الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران «دُمّرت تمامًا» وحذّر من هجمات «أكبر بكثير» إذا رفضت إيران الاتفاق على السلام. وردت طهران بأنها «تحتفظ بكل الخيارات»، متعهدة بالانتقام. ومع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتزايد مخاوف حدوث صراع أوسع، ارتفع الطلب على الأصول الآمنة، مما قوّى الدولار الأمريكي مقابل الجنيه الإسترليني.

ثبُت عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عند نحو 4.40% يوم الاثنين، محافظًا على نطاق ضيّق لأكثر من أسبوع بينما كان المستثمرون يقيمون تداعيات المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة. وقد أدى الهجومان اللذان شنتهما الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث انضمت فيهما إلى الصراع بين إسرائيل وإيران باستهداف ثلاث منشآت نووية، إلى زيادة المخاوف بشأن احتمال انتقام إيراني وتهديد الأفراد الأمريكيين وتعطيل شحنات النفط عبر مضيق هرمز. وفي الوقت نفسه، أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي، متمسكًا بموقفٍ حذر يعتمد على البيانات. كما حذّر رئيسه جيروم باول من أن التعريفات الجمركية الأخيرة التي فرضها ترامب قد تدفع التضخم إلى الارتفاع في الأشهر المقبلة.

في اليابان، ارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات فوق 1.41% يوم الاثنين، منهياً انخفاضًا استمر ثلاثة أيام مع تفاعل الأسواق مع بيانات نشاط الأعمال الإيجابية. وكشف مؤشر مديري المشتريات لشهر يونيو عن عودة قطاع التصنيع إلى النمو لأول مرة منذ مايو 2024، واستمرار قطاع الخدمات في التوسع للشهر الثالث على التوالي، مما يشير إلى زخم اقتصادي مستدام. وأظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي ارتفاع التضخم الأساسي في اليابان للشهر الثالث على التوالي، حيث بلغ 3.7% في مايو، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2023. وقد عزّز هذا الاتجاه التضخمي القوي توقعات بأن يواصل بنك اليابان تشديد سياسته النقدية. وفي الوقت نفسه، يظل المستثمرون متيقين حيال تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

اطلع على تحليل اليوم أدناه لمزيد من رؤى السوق.